Monday, May 14, 2012

في الذكرى 64 لاغتصاب فلسطين - حركة الديمقراطية الشعبية المصرية

في الذكرى 64 لاغتصاب فلسطين  - حركة الديمقراطية الشعبية المصرية

حركة الديمقراطية الشعبية المصرية

في الذكرى 64 لاغتصاب فلسطين .. الشعب الفلسطيني البطل يفضح انحطاط الاستعمار والصهيونية

تأتي الذكري الرابعة والستون لجريمة اغتصاب فلسطين هذا العام وقد أبى الشعب الفلسطيني المرابط إلا أن يؤكد للعالم أجمع عدالة قضيته ونضاله التحرري ضد تلك الجريمة التي لا نظير لها في التاريخ المعاصر ولا شبيه لها في التاريخ الحديث إلا إبادة الهنود الحمر . فبمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الآن أكثر من ثلاثة آلاف أسير فلسطيني مضربين عن الطعام في المعتقلات الصهيونية يسطر الشعب الفلسطيني درسا آخرا من دروس الثورة ونضال الشعوب المتطلعة للحرية والعدل . درسا يفضح انحطاط القيم الأخلاقية للدول المقال لها " دول الديمقراطيات العظمى " وكذب شعاراتها عن حقوق الإنسان ومبادىء الحرية والديمقراطية ويفضح المصالح الاستعمارية الإجرامية الأنانية التي تحرك هذه الرأسماليات العظمى وقادتها وتابعيهم من الأنظمة وبعض القوى السياسية العربية الخائنة التي تعمل على طمس القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير وطنه والعودة لدياره ، وإرهاب الشعوب العربية وإشاعة اليأس في صفوفها من إمكانية مواجهة هذا الكيان اللقيط والانتصار عليه ، وتسميم العلاقات بين شعبنا والشعب الفلسطيني البطل ، وفك رابطة المصير المشترك مع الشعب الفلسطيني ونضاله التحرري ، واحتواء الانتفاضات العربية ضد أنظمة العمالة والاستبداد والإفقار وحرفها عن مسارها الطبيعي في استعادة استقلالها الوطني ودعم نضال الشعب الفلسطيني كشرط أول لتحقيق آمال الشعوب العربية في الديمقراطية والتقدم .
وها هو الشعب المصري يرفض عن بكرة أبيه أي صورة من صور التطبيع مع الكيان الصهيوني ويؤكد في كل كتاب عمق وعيه بعدوه المباشر " إسرائيل " وعدوه الرئيسي : الاستعمار العالمي بقيادة أمريكا ورسوخ انتمائه الوطني والقومي واحتضان وتأييد انتفاضات الشعب الفلسطيني وكفاحه المسلح 


وحركة الديمقراطية الشعبية المصرية ، وهي تشارك الشعب الفلسطيني والشعوب العربية إحياء ذكرى إغتصاب فلسطين تدعو شعبنا العظيم إلى كسر مؤامرة الصمت المضروب على معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى الأبطال في معتقلات الكيان الصهيوني وإعلان التضامن الكامل مع حقهم في الحرية وإطلاق سراحهم دون شرط ، فإن الحركة تعيد تأكيد الحقائق التالية :

1-
المشروع الصهيوني باحتلال فلسطين وزرع دولة يهودية عنصرية استيطانية عدوانية توسعية علي أرضها في قلب العالم العربي هو جزء عضوي من المشروع الاستعماري الأوروبي الأمريكي للسيطرة علي الشعوب العربية وثرواتها ومقدراتها ، لتمثل قاعدة عسكرية متقدمة له للعدوان الدائم علي شعوبنا وعرقلة بل ومصادرة كل إمكانية لإنعتاقها من واقع التخلف السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
2-
لا سلام بالمنطقة ما بقيت " دولة إسرائيل " اللقيطة ، فالشعب الفلسطيني المرابط لم ولن يكف عن النضال من أجل تحرير وطنه المغتصب وعودة المشردين من شعبه لديارهم ، كما أن عقيدة الدولة الصهيونية المؤسسة علي استمرار تدفق يهود العالم إلي فلسطين المحدودة المساحة والثروات تستوجب لزوما شروع الكيان الصهيوني في التوسع الدائم في أراضي الدول العربية المجاورة واحتلالها ما استطاع، وما شعار " من النيل إلا الفرات " إلا تجسيدا لهذا الهدف العدواني .
3-
التوحد العضوي والمصير المشترك والكفاح المشترك للشعب الفلسطيني والشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب المصري، والعلاقة المباشرة بين تحرير فلسطين وبين تحرر واستقلال مصر وغيرها من الدول العربية . فقد واكب احتلال فلسطين ضرب مصر وثورتها في 1956، 1967 ثم إخضاعها لعلاقات وأوضاع التخلف والتبعية للقوي الاستعمارية.

4-
رفض الاعتراف بشرعية " دولة إسرائيل " وإعداد بلادنا لإلغاء اتفاقيات الذل والعار في كامب ديفيد .

14
مايو 2012 حركة الديمقراطية الشعبية المصرية

No comments:

Post a Comment