Saturday, March 3, 2012

اللقاء الحواري الأسبوعي - مجموعة يساري - 2/2/2012

اللقاء الحواري الأسبوعي - مجموعة يساري - 2/2/2012
 
اللقاء الحواري الأسبوعي: مداخلة تمهيدية حول أزمة نظام رأس المال للدكتور مفيد قطيش
 
   تمثل الأزمة الاقتصادية الراهنة موضوعاً بالغ الأهمية في الصراع الطبقي . ذلك انه بتحديد طبيعة هذه الأزمة وأسبابها تتحدد المسؤوليات عن تفجيرها، وتتحدد أساليب الخروج منها: فإما الاستمرار بسرد تفاهات الاقتصاد السياسي البرجوازي واما العودة الى الأقتصاد السياسي كعلم اقتصادي اصيل
    لقد أعادت الأزمة الراهنة إلى كارل ماركس وإلى الاقتصاد السياسي الماركسي المتطور دائماً الاعتبار وأثبتت راهنية هذا الفكر ما دام الواقع الذي أفرزه مستمراً بمشاكله الأساسية
    لقد أحيت الأزمة الراهنة كل عناصر النظرية الماركسية في الأزمات الاقتصادية، وفتحت الباب امام ضرورة تطوير هذه النظرية بالتوازي مع التغييرات التي طرأت على أسلوب الأنتاج الرأسمالي وبخاصة تلك التي أدخلتها العولمة، من أجل التنبؤ بمسارات هذه الأزمة والتوقع للزمن الذي سنشهد فيه الأزمة القادمة.
    إن معاينة ومعالجة الوضع المأزوم لا يمكن أن تكون مثمرة إلاّ بالاستناد إلى المقاربة العلمية التي تنطلق من التناقضات الاقتصادية – الاجتماعية للنظام وتنقل مركز الثقل من السلوك الفردي "لروبن كروز العقلاني"، إلى الأسس البنيوية الموضوعية غير المرئية في النشاط الاقتصادي، باعتبار هذه التناقضات مصدر حركة النظام وتطوره وتأزمه. لا بد من العودة إلى دراسة القوانين التي تدير حركة الجماهير، المجموعات، الطبقات الاجتماعية. وهذا ما لم يتمكن من تأمينه إلاّ علم الاقتصاد السياسي الماركسي.
    الرواية البرجوازية عن اسباب الازمة
    رواية عن الصعوبات التي برزت في قطاع العقارات والرهون العقارية في الولايات المتحدة الأميركية، وعن حجم القروض المشكوك بتحصيلها، وعن السلوك الغريب لدى المصارف الأميركية في تقديم قروض لزبائن عاجزين عن الإيفاء بالتزاماتهم، وعن تصرفات مدراء وموظفين مصرفيين بالغوا وتنافسوا في خرق أعراف العمل المصرفي، ولم يفت الرواة تذكّر تخفيض سعر الفائدة في أميركا ثم العودة لرفعها، كما تذكروا العولمة ودورها في تفجير الأزمة. وحلّت لعنة البعض على النيوليبرالية التي سيطرت لأكثر من ثلاثين عاماً على الساحة الايديولوجية والممارسة الاقتصادية. وحلّت الرأسمالية المالية (المَوْلنة) موضوعاً جديداً تبين لهؤلاء ان لها دوراً في تفجير الأزمة وهي ظاهرة بات عمرها أكثر من نصف قرن. وتبين أن المشرعين في الولايات المتحدة مذنبون في هذه الأزمة. واليوم اتضح للبعض أن الدولار استنفد دوره. وباختصار، هذه العوامل مجتمعة، معطوفة على تردي الأخلاق في أوساط رجال العمل، هي التي تسببت بالأزمة،التي تحدد على أنها أزمة مالية صرف، لا علاقة لها بالنظام الاقتصادي الرأسمالي الذي تعوَّد على الخروج من أزماته والانطلاق من جديد. ولذا يكفي ضخ الأموال اللازمة وتحل الأزمة
    الأزمة الاقتصادية التي ضربت الرأسمالية العالمية منذ 2007 وما زالت تداعياتها مستمرة حتى الآن، والتي تعد بموجة ارتدادية في العام الحالي، هي أزمة النظام الرأسمالي في هذه المرحلة من تطوره، التي انتج فيها آليات أراد لها أن تخرجه من المأزق الذي دخله بعد ثلاثة قرون من التطور، والذي يكمن في عجز هذا النظام عن الاستمرار دون اللجؤ إلى آليات وخلايا غريبة عن طبيعته. وهذه الأزمة هي:
    أولاً: أزمة فائض انتاج كل شيء: السلع والرأسمال والنقود.
    ثانياً: أزمة بنيوية متجسدة في استنفاد الاسلوب التكنولوجي الخامس (الكمبيوتر والمعلوماتية) لطاقته، وعدم تجسد الأسلوب التكنولوجي السادس (النانو-تكنولوجيا والهندسة الجينية) أو عدم دخول منتوجاته حيز الاستخدام الواسع ثالثاً: هي أزمة منظومية تعبر عن عجز النظام على التجدد دون اللجؤ لاستعارة آليات وخلايا غريبة عن طبيعته، من اسلوب انتاج ما بعد الرأسمالية.
    هذا التحديد للأزمة يستند إلى النظرية الماركسية في الأزمات الاقتصادية، وهي نظرية لم يقم ماركس بصياغتها بشكل منفصل كما صاغ النظريات الاقتصادية الاخرى، لكنها موجودة في كل مفاصل كتابه "رأس المال" الذي يمكن اعتباره كتاباً عن الأزمة الاقتصادية.
    الأزمة الاقتصادية في الرأسمالية قانون اقتصادي هو قانون تجديد الانتاج. والأزمة حل عنفي لتسوية الاختلالات التي تطرأ على عملية تجديد الأنتاج، انها انفجار تناقضات اسلوب الانتاج الرأسمالي عند مستوى معين من تفاقمها. ولذا فان نظرية الأزمة جزء من نظرية تجديد الانتاج الرأسمالي.
    أن كون الأزمة الاقتصادية خاتمة لدورة اقتصادية تنجم عنها، يملي ضرورة عرض مضمون مكثف للدورة السابقة التي فجرت هذه الأزمة على شاكلة فائض انتاج لكل شيء : للسلع والخدمات، للنقود، للديون، ذلك ان خصائص هذه الدورة تحدد للأزمة المواد المفجرة والصاعق وآلية جريانها. كما ترسم آفاق الخروج منها ووسائله.
    وعندما يجري الحديث عن أزمة بهذا الحجم وهذه المفاعيل تحتل الولايات المتحدة موقع الصدارة والثقل في البحث لأنها شكلت منذ ما يزيد عن ثمانين عاماً قاطرة للاقتصاد العالمي وطبعت تطوره بطابع تطورها الخاص ومزاياها ومشاكلها، لأنها كانت تحل هذه المشاكل وما زالت عن طريق تصديرها إلى الخارج في جو من الهيمنة المطبقة على العالم في المجال المالي، النقدي، التكنولوجي والسياسي، العسكري .
    طبيعة الأزمة
    لكن هذه الأزمة هي أزمة فائض انتاج سلعي وفائض انتاج نقود. وهي أزمة البنية الفوقية المالية المستجدة.وهي الى ذلك أزمة بنيوية ناجمة عن المرحلة الأنتقالية بين نمطي الأنتاج التكنولوج:الجيل الخامس( تكنولوجيا المعلماتية والانترنت) والجيل السادس (تكنولوجيا النانو والهندسة الجينية).
    دور وكالات التقييم والاستشارات والتأمين في تحضير الأزمة
    رجل الأعمال والمتمول الذي تتقاذفه تقلبات الاسواق كان يحتاج لمن ينصحه في اختيار المجال المربح للاستثمار. وكان لا بد من طرف آخر يؤكد صحة هذا الخيار عبر تقييم مخاطره وآفاقه. ثم لا بد ممن يقبل بتأمينه. وأخيراً لا بد من مصرف يقبل بتمويل هذا النشاط والخيار. هذا الواقع انتج تواطؤا بين وكالات التصنيف الثلاثة، وشركات الاستشارات والتأمين والمصارف. إذ يكفي أن تعطي وكالات التصنيف علامة عالية من نوع “AAA” لنشاط أو مشروع أو زبون مفترض حتى تنفتح له ابواب الجنة ويكون له ما يريد. وهكذا كان. فقد قيم النشاط في اسواق العقارات بدرجة عالية انسحب على زبائنه الذين لم يكن لديهم أية ملاءة أو ضمانة فعلية، طبعاً ما عدا رهن العقار، تعد باعادة القرض في حالة الانتكاسة..
    دور الولايات المتحدة وموقعها في تحضير ظروف الأزمة.
    لقد بات واضحاً ان دور وموقع الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي لم يعد متناسباً مع امكانياتها. لقد كانت إلى حين قاطرة الاقتصاد العالمي، لكنها اليوم لم تعد كذلك.
    فالموقع يتحدد في ان النظام المالي العالمي ما زال يستند اليوم إلى الدولار كعملة عالمية، مع بقائه العملة الوطنية لاميركا. ويصدر الدولار عن النظام الاحتياطي الفيدرالي الاميركي، وهو مصرف مركزي خاص وليس حكومي، بحيث انه يحدد حجم الكتلة التي يطبعها ليس للداخل الاميركي فحسب وانما للعالم ككل. بمعنى ان اميركا تحدد عرض العملة العالمية بينما يتشكل الطلب عليها في كل بلدان العالم.
    دور العولمة
    يكمن المضمون الاقتصادي السياسي للعولمة الرأسمالية في اكتساب فعل قوانين النظام الرأسمالي طابعاً عالمياً، بمعنى انفتاح الأفق (فتح الحدود والغاء القيود) أمام تحقق هذه القوانين على مستوى عالمي بكل طاقاتها. هي عولمة قانون القيمة والقيمة الزائدة والتراكم وتركز وتمركز الرأسمال والانتاج هي عولمة عملية الاستغلال واستخلاص واعادة توزيع القيمة الزائدة؛ وهي لذلك عولمة القوى المنتجة وعلاقات الانتاج وبشكل خاص علاقات الملكية. وهي عولمة العلاقات الاقتصادية الدولية واقنيتها التجارية والانتاجية والمالية-النقدية وهي عولمة مفاعيل الظواهر الاقتصادية التي تنشأ في المراكز الرأسمالية..
    ولذا فهي عولمة اسباب انفجار الأزمات وظروف تشكلها وانفجارها. ان العولمة تضاعف نتائج ومفاعيل الازمات والمشاكل الاقتصادية الاجتماعية، وتضفي بعداً جديداً عليها هو البعد السياسي والجيوسياسي.
    في ضوء هذا التحديد يصبح مفهوماً كيف ان العولمة ساهمت في اكساب الأزمة الراهنة طابعاً عالمياً وانتشارها بسرعة، وساهمت في تشكيل ظروف انفجارها، لكن لم تكن سبباً في هذا الانفجار. لأن السبب كما رأينا يكمن في طبيعة الرأسمالية ذاتها والتي شهدت عشرات الازمات قبل طور العولمة.
    القطاع المالي والرأسمال المالي
    الازمة الراهنة هي أزمة نظام يسعى لتجاوز أزمته، وهي في الوقت عينه أزمة هذا المسعى المتمثل في انتاج بنية فوقية مالية تعلو بناء الرأسمالية التقليدية هي نوع من "الرأسمالية المالية" وظيفتها إعادة توزيع الارباح والمداخيل المنتجة في الاقتصاد العيني. هذه البنية هي أساس مجموعة من القطاعات الطفيلية التي تنمو على جسم الاقتصاد الفعلي ويدخل فيها انتاج الثقافة المبتذلة والقطاعات العسكرية والاجهزة الحكومية البيروقراطية وطبعاً القطاع المالي.
    ان آلية تشكل هذا القطاع وآلية أدائه بسيطة، تتضمن انسحاب الرساميل الفائضة من قطاعات الانتاج عبر المؤسسات المالية والنقدية؛ تشكيل فقاعات مالية في هذا المجال أو ذاك؛ انتاج منتتوجات مالية متنوعة وتصريفها. وكما في قطاعات الانتاج الفعلي يعمل هنا نفس المنطق: تَحمِية النشاط في انتاج المنتوجات المالية (أنواع مختلفة من الاوراق والنقود)؛ مبالغة في الانتاج وصولاً لفائض الانتاج ؛ صعوبات في التصريف وانفجار أزمات؛ تدخل الحكومات لانقاذ القطاع المالي.
    لم يعد رأس المال كما عرفناه متجسداً في مشروع اقتصادي مجسداً لعلاقات اجتماعية ومشخّصاً لهذه العلاقات المتمثلة بالرأسمالي الذي نعرف انتماءه ونشاطه ومجال عمله وصفاته. لقد أصبح الرأسمال اليوم وهمياً افتراضياً، منقطعاً عن حامله المادي، يتحرك بسرعة استثنائية هو رحّال باستمرار، يغير حامله ومالكه وهذا تغير جدي في طبيعته وحركته ودورته الحياتية.
    لم تخرج ردود الفعل الرسمية على الأزمة في العالم الرأسمالي عن المألوف في هذه المناسبات، لا لجهة التربة الايديولوجية، ولا لجهة الوسائل المعتمدة لتلطيف آثار الازمة ولا لجهة تحميل اعبائها للقوى الاجتماعية
    هناك فارق كبير بين البحث عن مخارج للأزمة انطلاقاً من موقف ينطلق من الايمان بأبدية الرأسمالية، من اعتبارها نظاماً طبيعياً لم تعثر البشرية على بديل عنه، ولذا فان الأزمة من وجهة النظر هذه غير مرتبطة بطبيعة هذا النظام وآليات عمله. بل هي إما نتاج أفعال غير مسؤولة (إدانة أخلاقية) أو نتاج العولمة (وهي مسألة موضوعية لا يمكن ايقافها) أو نتاج سياسات اقتصادية تسببت بمشاكل (يمكن وينبغي تغييرها). ولذا فان أية تدابير لا ينبغي أن تقتل الذئب (مسبب الأزمة) ولا ينبغي أن تسمح بفناء الغنم (الجماهير الكادحة). التدابير هي عملية قصقصة للزوائد في آليات عمل الرأسمالية دون أن تصل لأي تغيير جذري يطال الأساس. ولا فداحة في ان تدفع البشرية كل 7-10 سنوات كلفة انفجار فوهة بركان-فقاعة مالية تفنن المضاربون في انتاجها وورطوا ملايين البشر في المشاركة بها. طالما ان الخسارة تطال الصغار والمتوسطين والضعفاء، لا حاجة لكسر الآلة التي تتسبب بهذه الكوارث.
    أما البحث في المخارج من الأزمة، من وجهة نظر الطرف النقيض، الذي يرى الأزمة محطة الزامية في حياة الرأسمال والرأسمالية، نابعة من تناقضها الأساسي، وظيفتها تسوية عنفية لكل الاختلالات فيها، هذا البحث لا يرى مخرجاً من منطق الدورة التي تولد الأزمة إلاّ بايقاف العمل بهذا المنطق. بتجاوز الرأسمالية إلى نظام جديد يحرر البشرية من الأزمة وكلفتها، بدأت، عملياً الرأسمالية تستعير منه آليات وخلايا تساعدها على تلطيف التناقضات والمشاكل المتنوعة.
    إلى أن تحين هكذا امكانية سوف يكون المخرج من أي أزمة آلية تحضر الظروف للأزمة القادمة. وعليه ينبغي اضفاء طابع ديمقراطي على المعالجات يحول دون تحميل الجماهير الكادحة وحدها عبء الأزمة وكلفتها. وهذا انتقال من الاقتصاد الى السياسة، إلى دور الدولة والقوى السياسية في المجتمع.
    التأثير على البلدان العربية تم بشكل متفاوت اذ هناك 3 مجموعات من البلدان : مجموعة البلدان المصدرة للنفط المرتبطة بكل الاسواق العالمية ولذا كان التاثير عليها كبيرا وخسرت ما يقارب 500 مليار دولار. مجموعة بلدان مصدرة للخامات لكن ارتباطها باسواق المال ضعيف تراجع النمو فيها بسبب تراجع الطلب الخارجي( السودان الجزائر)
    مجموعة ثالثة تعتمد على الطلب الخارجي وعلى تحويلات مالية تراجع النمو فيها لتراجع الطلب والتحويلات( لبنان، سوريا ،الأردن
اللقاء الحواري مع الدكتور مفيد قطيش
Adeed Nassar بداية دعونا نرحب بالرفيق الدكتور مفيد قطيش الذي أعطانا من وقته هذه الأمسية ليكون معنا في مناقشة و فهم طبيعة و أسباب و تداعيات أزمة نظام رأس المال الراهنة على هذا النظام في المراكز و الأطراف كما على الطبقات الطبقات الشعبية من عمال و كادحين و فلاحين و معطلين سواء في المراكز أو في الأطراف.
و لعلنا نلتمس في هذا الحوار بعض الأجوبة على تساؤلات عديدة من مثل:
هل من علاقة وثيقة بين تمادي أزمة نظام رأس المال و الطرق التي تحاول الطبقة المسيطرة استخدامها لتجاوز هذه الأزمة و توسع حركة الاحتجاج في بلدان المركز و التي توجتها حركة " احتلوا "؟
و ما هي طبيعة العلاقة بين هذه الأزمة و ما ارتؤي لها من حلول و بين الانتفاضات الشبابية و الشعبية في الوطن العربي؟
لندع النقاش يلتمس الإجابة على هذه الأسئلة و سواها.
أهلا بمساهماتكم القيمة .. أهلا بالرفيق مفيد .. و منكم نستفيد.
Adeed Nassar نتمنى على المشاركين حصر مداخلاتهم و أسئلتهم بالموضوع حتى يكون الحوار مثمرا.
Mohamed Abd Elmaksoud مرحبا بالرفيق الدكتور مفيد قطيش ...
Mohamed Abd Elmaksoud هل ستنجح ثورات الربيع العربى و غيرها فى العالم فى القضاء على سيطرة نظام رأس المال ؟ ام هى مجرد زوبعة فى فنجال؟
Hamma Sud هل من الممكن ان تؤدي أزمة النظام الرأسمالي الى ردة فعل عكسية للعولمة .. بمعنى التقوقع و الرجوع الى الجذور و تكريس الانغلاق ؟ و هل يمكن اعتبار ما آلت اليه الثورات العربية من صعود للاصولية مثالا لذلك ؟؟
Aadeed Nassarr لحظة و يكون الرفيق مفيد معنا
Moufid Kuteish الثورات العربية نتاج لنظام الرأسمالية التبعية التي ما كان لها ان تستمر لولا القمع والأستبداد. في جانب اساسي منها هذه الثورات سعي لتجاوز هذا النظام لكنه سعي تنقصة الخطة والقوة المنظمة لأن العدو الذي تواجهه ليس فقط منظم وانما هو جزء من بنية عالمية تابع لها وتحميه
Moufid Kuteish لا عودة الى الوراء في التطور الرأسمالي لأن العولمة ليست خيارات ذاتية وانما مسار موضوعي. لكن هذا لا يمنع ولم يمنع القوى المسيطرة من ممارسة سياسات حمائية تناقض العولمة
Asmaa Ahmaedd Guevara اهلا وسهلا بالرفيق ....مفيد قطيمش...
Aadeed Nassarr مفيد قطيش*
Asmaa Ahmaedd Guevara ما هو تأثيرة الأزمة الاقتصاديه على الدول العربية من دولة لأخرى بناء على التزامها بالعولمة؟؟؟وماهى ابرز الدول العربيه الخاسره من تلك الازمه؟؟
Moufid Kuteish اما صعود الأصولية فهو حسب تقديري الورقة الأخيرة التي يلعبها الرأسمال في بلادنا للحفاظ على التبعية بعد ان اسنفدت البرجوازية الكولونيالية طاقتها ووصلت الى الخيانة في كل القضايا وبعد ان انكشف جوهر البرجوازية الصغيرة والفئات الوسطى في عدم حيازتها لبديل آخر. من الآن ينبغي ان ترتسم خرلايطة تشكل البديل الثوري وهي عملية طويلة
Mohamed Abd Elmaksoud رفيق مفيد تحياتى ....
هل تتوقع سقوط نظام سيطرة رأس المال قربيا؟ على الأقل فى العالم العربى ؟
Hamma Sud شكرا للرفيق مفيد ..سؤال آخر لو سمحت ... عودنا النظام الرأسمالي و منذ ظهوره بالخروج من أزماته الدورية و تجديد نفسه ... هل تعتقد انه سينجح هذه المرّة ... ؟؟؟ وشكرا
Moufid Kuteish لمعرفة تأثير الأزمة على البلدان العربية نقسمها الى 3 مجموعات: الدول المصدرة للنفط(الخليجية) هي مرتبطة بقوم بالأسواق المالية والسلعية العالمية ولذا فان تأثرها بالأزمة كان قويا خسرت ما لا يقال عن 500 مليار دولار. المجموعة الثانية مصدرة للنفط والخامات لكن ارتباطها بالأسواق المالية أضعف(السودان الجزائر) تأثرت بنقص الطلب على خاماتها. المجموعة الثالثة المشرق العربي التي تعيش على لاجزء من التصدير والتحويلات من الخارج هي ايضا تأثرت لتراجع التحويلات ونقص الطلب على سلعها. الجميع عانى من اللازمة واكثر شيء الخليج
Asmaa Ahmaedd Guevara وفى تقديرك كيف سيكون التوجه الاقتصادى للدول العربيه فى مرحلة مابعد الثورات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Amal Chann انا اسمع لبعض اليساريين في المانيا يقولون ان الثورات العربية هي مقدمة لثوارت عالمية ... هل هذا صحيح على المنظور الحالي
Amal Chann او هل هذا معقول
Moufid Kuteish الأزمات بحد ذاتها لا تسقط النظام الرأسمالي. النظام لا يسقط على مستوى الأقتصاد لأن الآليات الأقتصادية تؤمن باستمرار امكانيات تجاوز الأزمات مؤقتا وذلك عن طريق اعادة تكوين بنية الأقتصاد- الحد من مقادير القطاعات المفرطة في توسعها وتوسيع القطاعات التي يمكن توسيعها. دائما يستطيع الرأسمال ايجاد مخارج ولكن ليس حلولا. الرأسمال والرأسمالية يسقطان على المستوى السياسي عندما يتمكن نقيض الرأسمال من تنظيم مواجهة وانتزاع السلطة عندها يتم وضع حد للأزمات وللرأسمالية
Moufid Kuteish كل نجاح للثورات العربية هو تقليص لسلطة الرأسمالية التبعية يعني لأستغلال شعوبنا ويعني اقفال ابواب النهب لثرواتنا الذي يشكل احد اساليب تخفيف التناقضات في ىالغرب وهذا مع الأسف شكل احد اسباب تراخي اليسار في الغرب. انا اعتقد ان الحراك الساسي في الغرب مرتبط بقوة بما يحدث في بلادنا
Moufid Kuteish لقد نضجت الظروف للتغيير في الغرب منذ زمن بعيد مع الأسف العامل الذاتي غير ناضج
Hamma Sud أدّت الازمة الكبرى في 1890 للحرب العالمية الاولى كما أدّت أزمة الثلاثنيات للحرب العالمية الثانية .. هل تعتقد أن تؤدي الازمة الحالية لنشوب حرب كبرى لتخفيف العبئ على هذا النظام تطابقا مع تنظير مالتوس ..
Moufid Kuteish في البلدان العربية لا انتظر على المدى القصير تغيير جدي على المستوى الأقتصادي.لكن اذا تحقق نجاحات على المستوى السياسي يمكن توقع بعض التنازلات المحدودة.ان البلدان العربية مثال مقزز للتبعة والغرب جاهز لأبادت أي متطاول على التبعية
Mohamed Abd Elmaksoud اكيد فى مفر رفيقة Asmaa Ahmaedd Guevara... ولابد ان نبحث عنة
والا نكون بنأذن فى مالطا
عماد المصرى لا يزال راس المال مهيمن على كل شعوب المنطقة ولاكنالعدو الاول للراس مالية هى الاشتراكية ولذالك هم الان مويدين للحركات الدينية وهى تمثل الرجعية لانهم لا يخافو من الرجعية لان الرجعية سلاح من اسلحة الامبريالية لمواجة الانظمة الاشتراكية
Asmaa Ahmaedd Guevara وجهت للأفكار النيو ليبرالية الاقتصادية ضربة قوية مع اندلاع الأزمة العالمية، خاصة مع الاتجاه المتزايد للدول الغربية عامة، وبشكل خاص في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، لوضع خطط لإنقاذ المؤسسات المالية تستند إلي الموارد العامة، وهو ما أدي إلي ارتفاع أصوات من قبل كتل جماهيرية واسعة للاحتجاج علي التدخل لإنقاذ هذه المؤسسات الرأسمالية التي كانت تحقق أرباحا هائلة عن طريق جيوب دافعي الضرائب من الطبقات المتوسطة والفقيرة، إلي درجة أن ثار شعار بين الجمهور أنهم "يخصخصون الأرباح ويعممون الخسائر".,,,,,,,,,,هل يمثل ذلك اتجاها نحو عودة قوية للأفكار الاشتراكية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Moufid Kuteish لا يحتاج الرأسمال حتى الآن الى حرب عالمية لحل الأزمة.هو لا يعاني من مشكلة اسواق الا بشكل محدود جدا. لكن قد تشكل الخامات موضوع نزاع بين الدول نشهد امثلة عليه اليوم على شكل نزاعات محلية وموضعية.هناك توتر واضح على الجبهة الأميركية -الصينية والاميركية -الروسية .ومع ذلك ىيمكن ان تتحخول الآن الى حرب عالمة لأن هكذا حرب تدمر الجميع والجميع يعرف ذلك. والصين قادرة اليوم على افلاس اميركا خلال ساعة من الوقت عبر رمي كمية الدولارات لديها. الرأسمال كالأفعى سيقوم بعمل مجنون عندما يحشر في الزاوية وهو حتى الآن ليس في هذا الوضع
Hamma Sud هل تعتقدون أن تشتت قوى اليسار في الوطن العربي اظافة الى اعتمادها خطاب نخبوي يصعب على المواطن البسيط هضمه عكس الخطاب الديني سهل الهضم مع ما يحاك ضدها من مؤامرات و تشويهات .. قادرة على ابلاغ بديلها الثوري و الوصول لتحقيق أهدافها ؟؟؟
Mohamed Abd Elmaksoud لدى نفس سؤال الرفيق Hamma Su
Moufid Kuteish هناك لعبة على المستوى الأيديولوجي اذ يتم تبادل المسرح بين النيولبرالية والكينزية ومع الأسف الفكر الأشتراكي لا يقوم بدوره كما يجب على هذه الجبهة. اليوم الليبرالية في افلاس مطلق والكينزية ليست حلا ولذلك اليوم مطلوب أكثر من اي وقت تشديد الصراع الأيديولوجي وفضح الفكر الأقتصادي البرجوازي واعادة الأعتبار للأقتصاد السياسي وهذا عنوان بحث لي سيصر في عدد مجلة الطريق الادم. كل فضح للفكر البرجوازي نشر وترويج للفكر الأشتراكي. أكث من ذلك ينبغ الأستعداد لحرب ايديولوجية مع طروحات الأسلام السياسي الذي يقدم نفسه بديلا عن الجميع
Moufid Kuteish اليسار مدعو لأعادة الأعتبار للفكر الثوري الذي هو ثوري لأنه ينبغي ان يصل الى الناس وهو ثوري لأنه يعكس بشكل صحيح الواقع وهو ثوري لأنه يقدم للناس طريقا لمعالجة مشاكلهم. التصدي للفكر الدين ينبغي ان ينحصر في هذا الجانب والصراع الأيجديولوجي سيكون قاسيا في هذا المجال
Abdalla Mohamdy فى ظل الثوره يحدث شلل فى الاسثمارات وعجز انتاجى وهذا يجبر الدوله على استخدام المدخرات كى تغطى العجز
لذا فهل يمكن ان نقول استمراريه الثوره تعطى نظام اشتراكيا ام انها رؤيه ليست سليمه ؟
وهل ادخال تجميلات فى الرأسماليه بعد نزع الفساد يؤدى الى قبح الاشتراكيه ؟
Moufid Kuteish اذا كانت الثورة تستهدف اقامة الأشتراكية وكانت الظروف متوفرة لذلك وموازين القوى راجحة لصالح الثورة لا بد من ان تؤدي للأشتراكية. لكن اذا كان المقصود هو ما يحدث في بلادنا فان الأمر مختلف. الطريق الى الأشتراكية طويل جدا . نحن نحلم بتحقيق الثورة الوطنية الديموقراطية كطريق الى الأشتراكية
Moufid Kuteish كل تتخفيف لفضاعات ونواقص الرأسمالية يمكن ان يكون ىلصالح الناس . لكن لا يمكن لأي تصليح في الرأسمالية ان لاؤدي لأبعد من الرأسمالية. ان المطلق في الأصلاح تحقق في البلدان الأسكندنافية وهي بعيدة كل البعد عن الأشتراكية كنظام
Moufid Kuteish قد اتوقف قليلا عن الاجابة بسبب اتصال من احد التلفزيونات للحديث عن الوضع الدولي لخمس دقائق لكن لنستمر والتوقف يكون قصير جدا
Aadeed Nassarr بالانتظار ..
Abdalla Mohamdy هل تتوقع ان النظام الرأسمالى بعد نزع الفساد منه فى البلاد العربيه بعد زواج غير شرعى بين الفساد والنظم الحاكمه ستنجح ؟
هل تتوقع تتدفق الاسثمارات بعد نجاح الثورات والوصول بالمجتمع الى اقصى قوه تشغيليه كما تقول الادارات الحديثه وهل سيزيد معدل النمو لدرجات كبيره بعد الاستقرار ونزع الفساد من الرأسماليه ؟
ام أنها ستفشل سريعا
هل لديك معيار زمنى لللمقياس أو نسبه توقع نجاح الرأسماليه بعد الثورات
كما نجحت فى البرازيل وتركيا وهؤلاء
ام ان الوضع فى البلاد العربيه مختلف؟
Moufid Kuteish انا جاهز فلنتابع لأني مهدد ايضا بانقطاع الكهرباء. لكن على العموم اذكر الجميع ان بحثين عن الأزمة سيصدران لي واحد في مجلة الطريق وآخر في مجلة الجامعة السلامية في لبنان
Moufid Kuteish اتوقف الآن
Mohamed Abd Elmaksoud هناك سؤال ل Abdalla Mohamdy
Aadeed Nassarr ننتظر قليلا
Moufid Kuteish المشكلة في الرأسمالية العربية ليست في الفساد الذي هو خاصية ملازمة للرلأسمالية منذ نشأتها والفساد في الغرب أكبر منه في البلدان العربية. المسألة ليست في رأسمالية فاسدة اوغير فاسدة. في البلدان العربية كل الظروف متوفرة لتطور رأسمالي- المادية والبشرة والرساميل. لكن المشكلة هو في استحالة تطور رأسمالي تقليدي كالذي شهده الغرب لأن الطريق مقفل امام الراأسمالية التبعية ان تصل الى رأسمالية تقليدية.لو حدث 100 ثورة في بلادنا لن يتحقق فيها رأسمالية تقليدية- افقها الوحيد هو الأشتراكية. اما البرازيل وتركيا فظروفها مختلفة
Aadeed Nassarr يبدو أن محاولات تجاوز أزمة نظام رأس المال الراهنة ترخي بظلال قاتمة على الواقع الاجتماعي و المعيشي ليس في بلدان الأطراف فحسب بل في بلدان المركز الرأسمالي ..
هذه المحاولات لتجاوز الأزمة لا تقل وطأة عن الأزمة نفسها فمثلا
اظهرت بيانات رسمية ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في اسبانيا مع نهاية شهر شباط الماضي الى 4.7 مليون نسمة محققا اعلى مستوياته المسجلة منذ عام 1996.
هل نحن أمام سيرورة تاريخية تدفع بالطبقات الشعبية إلى وعي ذاتها كقوة تغيير جذرية ، خاصة بعد أن تجاوز الحراك الشعبي في اليونان مثلا و كذلك في اسبانيا و بلدان أوروبية
أخرى مواقف القوى المعارضة بجميع أطيافها؟
و ما هو برأيك افق التحركات التي توجت بحركة " احتلو" ؟
Moufid Kuteish حركة احتلوا هي كلمة جديدة في النضال الثوري في اميركا خاصة. هي تفتح الباب امام افق جديد في بلد لا يعرف العالم مآسي الفقراء فيه.نحن اما بيئة صراعية جديدة لأن الرأسمال لا يعاني من هذه الأزمة بحد ذاتها وان تكن أزمة غير عادية. الرأسمال يعاني من مأزق حقيقي وصل اليه. هو اليوم يستعير اليات عمل ووساائل من خارج طبيعته انه يتعرض الى نةع من نفي النفي الداخلي . انه يلجأ لأنواع من النشاط المشوه للتطور ان في الثقافة المبتذلة او العسكرة او الهندسة المالية او البيروقراطية الحكومية وكلها نشاطات لا تنتج قيما بل رتستهلك ما ينتج في الأنتاج المادي. الرأسمال يجتهد اليوم في ايجاد الوسائل التي تؤجل دفنه واهم ما نوصل اليه هو القطاع المالي "المولنة" احدث طريق للخداه والنهب
Moufid Kuteish اما في اليونان فن النضال والصراع ما زال بقيادة الحزب الشيوعي اليوناني واحزاب يسارية أخرى وبالفعل فق اثبت حضوره في الشارع
Mohamed Abd Elmaksoud كيف نستفيد نحن من الأزمة التى يعانى منها الرأسمال حاليا ؟
Moufid Kuteish اذا انقطعت الكهرباء يمكن ارسال الاسئلة على عنواني واجيب عنها او على نفس هذه الصفحة
Hazim Os سؤال من الرفيق علي زين
كيف ستأثّر الازمة الاقتصادية العالمية على البلدان العربية ، خاصة الخليجية ؟ وما هي إمكانية نشوء صراع طبقي في بلدان الخليج و نحن نعلم ان هذه الدول تستطيع بامكانياتها المالية أن تضخ سيولة لرفع مستوى معيشة شعوبها ، هل التغيير الداخلي تنعدم فرصه هناك ؟
وهل يرتبط بتغيير في الاقتصاد العالمي ؟ و كيف ستواجه الطبقات الوسطى و الفقيرة في بقية الدول العربية هجمة المافيات المحلية والنهب الامبريالي في ظل غياب احزب ثورية و وعي طبقي ؟
Amal Chann انا اعتبر الثورات العربية هي انعكاس مباشر على الازمة الراسمالية العالمية واخر دولة ممكن ان تتاثر بهذه الازمة هي المانيا وامريكا بهذه الازمة ولكن السؤال الى الاستاذ مفيد من بيدهم الية التغيير الشعوب في الدول الفقيرة ام الطبقة العاملة في الدول المتقدمة
Moufid Kuteish تأثير الأزمة على البلدان العربية تمت الأجابة عنه.اما عن الصراع الطبقي هناك فانه محكوم بالأنقسام الطبقي اذ كل انقسام طبقي يولد صراعا تختلف حدته من بلدلآخر.لكن الأجحاف والفقر دائما نسبيان . ستبقى الامساوة قائمة وستحدد حركة المجتمع شكل الصراع فيه. اما كيف تواجه المافيا والنهب بغياب احزاب ثورية؟ بانتاج احزاب ثورية
Amal Chann براي انا .... لو احدا ما سالني هاد السؤال ... اقول بيد الطبقة العاملة .. والنقابات وحركات اليسارية في اوربا ..
Moufid Kuteish ليست الأزمة الاقتصادية هي السبب المباشر للأنفجار في البلدان العربية اذ شهد العالم حتى الأن 22 أزمة ولم تؤثر على البلدان العربية.هو نتاج التطور الداخلي لهذه البلدان.التغيير ليس بيد طبقة واحدة . العولمة تفرض اليوم عولمة الصراع الطبقي. الجميع مدعو للمشاركة
Abdalla Mohamdy هناك من يتوقع حدوث ثوره جياع
مثل محمد البرادعى
كان يتوقع ثوره جياع ستحدث
هل انت متفق معا تلك الرؤيه ؟
خصوصا ان الثورات العربيه فارغه من معانيها وليست ممتلكه هيكل ثورى هل هذا سيؤثر بالسلب باستمراريه تلك الثورات حتى بعد انشاء اداره منتخبه مما يؤدى لثوره جياع ؟
Hazim Os سؤال آخر من الرفيق علي زين
هل تستطيع البلدان العربية التي تشهد انتفاضات شعبية أن تقطع مع الامبريالية و أن تطور صناعاتها و تشيد البنا الاساسية للدولة تمهيدا للانتقال صوب الاشتراكية ؟ بعض الفرق الماركسية تنفي امكانية ذلك في الدول "النامية " من دون الاستناد لمركز الثورة البروليتارية ، لان امكانيات تهيأة بنى صناعية حديثة محتكرة بيد الامبريالية ، فهل هذه الازمة العالمية إضافة إلى الربيع العربي تشكل بذور لثورة عالمية ؟
Moufid Kuteish لنميز بين مايحدث الآن وما يمكن ان يحدث. نعم لسنا امام ثورات مخططة لها برامجها وقياداتها. لكن ما بدأ فتح طريقا جديدا للمارسة والسوك الشعبي.وستجتهد الشعوب من الآن وصاعدا في التعبير عن تطلعاتها. ستنتج هذه الحركات قواها واشكال الممارسة. اما ما يمكن ان يحدث لاحقا فهو متعلق بمدى تمامي وعي الناس لأن ما يمكن ان ينجم عن هذا الصراع لا يعد باي تغيير فعلي خاصة لجهة معالجة الأسباب الحقيقية للصراع ز نعم يمكن ان تحدث ثورات جياع لأن آليت التطور الأقتصادي عاجزة عن اسباع حاجات الناس
Amal Chann هل العولمة ستؤدي الى ظهور طبقة عاملة في البلدان النامية او عندنا
Hazim Os نشكر للدكتور مفيد حضوره معنا، لمن يود طرح المزيد من المداخلات او الأسئلة يمكنه طرحها هنا وسيقوم الرفيق مفيد بالرد عليها قريبا.


No comments:

Post a Comment