Tuesday, November 27, 2012

فرصتنا للخروج من مستنقع " الربيع " الأمريكي – الرجعي

فرصتنا للخروج من مستنقع " الربيع " الأمريكي – الرجعي


 
 معركة إسقاط الإعلان الاستبدادي التي يخوضها الشعب وقواه الديمقراطية منذ إعلانه من قبل شيخ عشيرة الإخوان يمكنها أن تفتح مسارا مختلفا لإنقاذ البلاد من الفوضى والتفكك والصراع الديني – الطائفي . تفتح مسارا وطنيا ديمقراطيا يقوض ما أعد لمصر من مستنقع " الربيع " الأمريكي – الإخواني – السلفي الذي غاصت في أوحاله . تتحدد شروط كسب معركة الديمقراطية - الوطنية ضد استبداد وظلامية جماعة الإخوان الحاكمة بدءا بإسقاط الإعلان الاستبدادي بالآتي :
1-    رفض الإعلان الاستبدادي لشيخ العشيرة جملة وتفصيلا دون مقايضة باعتباره وحدة واحدة استهدفت اغتصاب واحتكار كافة سلطات الدولة .
2-    تسييج كفاح الشعب ( وقواه الديمقراطية ) وتحركاته وفعاليته برفض ومناهضة كل صور وأشكال التدخل الاستعماري الأمريكي – الأطلسي في شئوننا ورفض ومناهضة ونبذ القوى والعناصر السياسية الداخلية المنادية أو المرحبة به ، وإسقاط الأوهام حول مقولة تقاطع المصالح بين مشروعنا الوطني للديمقراطية والمشروع الاستعماري للعدو الأمريكي المقنع بقناع " نشر الديمقراطية في بلادنا " .
3-    توحد جماهير شعبنا وقواه الديمقراطية – الوطنية حول مهمة رئيسية عاجلة وهي التمترس حول مؤسسة القضاء للدفاع عن وجودها وبنيتها واستقلالها ودعم وحماية أعضائها المعارضين لاستبداد جماعة الإخوان وشيخها ، واعتبارها طليعة أساسية من طلائع الحركة الوطنية لمقاومة مشروع هدم الدولة المصرية وحلقته الشريرة المتمثلة في قرارات مرسي القراقوشية الأخيرة حتى إسقاطها .
4-    مناشدة الشرفاء الوطنيين من أفراد مؤسستي  الجيش والشرطة ( جنودا وضباطا ) الانتصار للشعب وحرياته ومؤسسات الدولة المقاومة لمشروع هدمها ، ورفض الانحياز لجماعة الإخوان المغتصبة للسلطة والمتربصة بمؤسستيهما لاستكمال " أخونتها ".
5-    توحد القوى الديمقراطية حول مطلب العودة لدستور 71 الأصلي بعد إجراء تعديلات خاصة باختيار رئيس الجمهورية وصلاحياته ومدد ولايته القصوى وكذلك الخاصة بإضافة التعددية السياسية كأساس للنظام الديمقراطي ، وذلك بصفة مؤقتة لمدة يتم الاتفاق عليها مجتمعيا لتبنى عليه مؤسسات الدولة كمخرج وحيد ممكن حاليا لتجاوز مشروع هدم الدولة الجاري تنفيذه .
عبدالعزيز السعودي .. الإسكندرية في 27 نوفمبر 2012

بيان


بيان 

ارجو توزيع البيان على اوسع نطاق .... البيان فارق في بوصلة حركتنا
غدا يوم فارق في تاريخ مصر.. يوم تصنعون فيه بحشودكم النبيلة والمسالمة والقوية في آن، المصير والمسار لبلادنا العظيمة للقضاء على الاستبداد والفاشية، عبر إسقاط "إعلان" الديكتاتور الهزلي. لنبتعد عن الاحتكاك مع الشرطة إلا دفاعا عن النفس في ميادين التحرير. ويجب أن يعلم الجميع أن الشرطة والجيش مهددان بالاستبداد المغطى بعباءة الدين ويمكن أن يحل محلهما حرس ثوري وعصابات "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، لذا فإن إعلان مرسي ينطوي على تهديد واضح لهما كأجهزة دولة وبالتالي فإن مصلحتهما ليست مع هذا الإعلان المدمر للدولة الذي جاء وسط فشل مطلق للرئيس في معالجة قضايا الأجور وتحقيق التنمية والعدالة ومكافحة البطالة والفقر .... الدولة المهددة بأن تصبح غابة ومرتعا للفاشية والهمجية والتخلف يمكنكم أن تجعلوها نموذجا للتحضر والتنمية والعدالة والمساواة، بالاحتشاد والاعتصام في الميادين لإسقاط إعلان مرسي ووضع أسس جديدة لبناء الدولة وتشكيل لجنة تأسيسية جديدة تعبر عن كل مكونات الوطن وتضم أهم الفقهاء الدستوريين، وذلك من خلال قوى الثورة وليس من خلال من أراد الانقلاب على الدولة والثورة معا