تحليل لخطاب وكيل الامريكان الجديد محمد مرسى
تحليل
لخطاب وكيل الامريكان الجديد محمد مرسى
كتبه الرفيق ممدوح مكرم
كشف النقاب عما جاء فى الخطاب
تحليل سريع و أولى لخطاب محمد مرسى
السمات العامة للخطاب:-
1- التقريرية فى الكلمات و الشعارات و عدم إستنادها إلى آليات للتطبيق وهذا يرجع إلى براجماتية الإخوان و عدم خوضهم فى التفاصيل حتى لا يفتضح أمرهم.
2- التعمية بإستخدام عبارات من قبيل " أيها الثوار" أو أيها " الشعب العظيم" و إستخدام آيات و أحاديث و إسناد الفعل إلى لفظ الجلالة" الله"!!.. وهذا ينفى فاعلية الإنسان و قدرت على الفعل ..قد تنصرف نفسيا إلى إحساس مرسى بالضآلة أمام المجلس العسكرى الذى إنتزع سلطاته بموجب الإعلان المكمل.
3- تميزت لغة الخطاب يالركاكة و حتى اللحن اللغوى فى بعض الكلمات و العبارات.. و تكرير المكرر دون إضافة جديد كما ظهر فى بداية الخطاب / الكلمة.
4- محاولة كسب الجميع من خلال دغدغة عواطفهم ..و الإعلان عن وعود لا تختلف كثيرا عن وعود مبارك فى خطابه الأول و قراره بالإفراج عن المعتقلين أيام السادات.. تجلى ذلك فى مخاطبة المصريين مسلمين و مسحيين مثلا و هى تخفى نزعة طائفية مبطنة.. تخفيها تلك الكلمات المعسولة.
5- عدم المساس إطلاقا بالمجلس العسكرى بالرغم من العنترية التى بدت فى الكلمة و حلف اليمين الدستورى أمام الجموع.. عكست كذب السيد الرئيس لو كان صادقا لهاجم المجلس العسكرى بشدة بالهتاف بإسقاط العسكر مثلا لأضفى مصداقية على حلفه اليمين.
6- لم يشأ الرئيس أن يعكر صفو العلاقات مع الكيان الصهيونى فتكلم على إستحياء عن من يريد النيل من مصر و شعبها وفاته أن يرد على تصريحات بيريز و تهديده الصريح للإخوان إذا ما حاولوا المساس بالمعاهدة فى حالة فوز مرسى بالرئاسة.
7- محاولة اللعب على عاطفة الشعب عندما فرد " جاكيت بدلته" و إعلانه أنه لا يرتدى واقيا ضد الرصاص لأنه محصن بالجموع.. و هذه للحق تحسب له لكنها تخفى ورائها نرجسية و إستبداد مثيل له.. تذكروا الرئيس المؤمن عندما كان برتدى الجلباب و يمسك بالعصا المعوجة و يخاطب الشعب!! فهل كان السادات مناصرا للشعب؟؟ وهل سيكون مرسى هكذا؟؟
8- أمسك العصا من المنتصف فهو لم يحدد ما إذا كان سيقبل بالوضع القائم أم سيقاومه.. وهذا ظهر فى تأكيده على إحترام القانون و الدستور !! و فى نفس الوقت الرفض ..وهذا سلوك شديد الإنتهازية هو لايريد أن يخسر الميدان و لا يريد أن يخسر دعم العسكر له.
9- لم يذكر كلمة واحدة عن العمال أو الفلاحين ولا باقى الفئات الفقيرة الأخرى و أشار إلى العدالة الإجتماعية و الظلم بشكل مجرد حتى لايظهر إنحيازه الطبقى ، بالمناسبة كان الرئيس مبارك و حزبه يستخدمون مصطلح محدودى الدخل فهل كانوا حقا مع محدودى الدخل ؟؟ أم مع اللصوص و السراق؟؟
10- إستخدم مصطلح دولة مدنية وطنية دستورية حديثة و ذلك لتفريغ الشعار من مضمونه و إشعار القوى الثورية بأن شيئا ما قد قلب خطاب الإخوان و هذا غير صحيح طبعا التناقض واضح فى توظيف الشعارات و الإسقاطات الدينية و بين الإيمان بدولة مدنية حديثة.. وعى بالتأكيد ليست علمانية التى هى عدو الإخوان الأول.
أخيرا و ليس آخرا أنى لازالت معارضا لمرسى و الإخوان و أنى على يقين من صحة الخط السياسى لحركة الديمقراطية الشعبية المصرية التى أفتخر بالإنتماء إليها.
هذا مجرد إجتهاد قد يصيب و يخطئ و لكنه محاولة شديدة التواضع لإناة الطريق.
أبنوب فى 29 يونيو/ حزيران 2012 م.
كتبه الرفيق ممدوح مكرم
كشف النقاب عما جاء فى الخطاب
تحليل سريع و أولى لخطاب محمد مرسى
السمات العامة للخطاب:-
1- التقريرية فى الكلمات و الشعارات و عدم إستنادها إلى آليات للتطبيق وهذا يرجع إلى براجماتية الإخوان و عدم خوضهم فى التفاصيل حتى لا يفتضح أمرهم.
2- التعمية بإستخدام عبارات من قبيل " أيها الثوار" أو أيها " الشعب العظيم" و إستخدام آيات و أحاديث و إسناد الفعل إلى لفظ الجلالة" الله"!!.. وهذا ينفى فاعلية الإنسان و قدرت على الفعل ..قد تنصرف نفسيا إلى إحساس مرسى بالضآلة أمام المجلس العسكرى الذى إنتزع سلطاته بموجب الإعلان المكمل.
3- تميزت لغة الخطاب يالركاكة و حتى اللحن اللغوى فى بعض الكلمات و العبارات.. و تكرير المكرر دون إضافة جديد كما ظهر فى بداية الخطاب / الكلمة.
4- محاولة كسب الجميع من خلال دغدغة عواطفهم ..و الإعلان عن وعود لا تختلف كثيرا عن وعود مبارك فى خطابه الأول و قراره بالإفراج عن المعتقلين أيام السادات.. تجلى ذلك فى مخاطبة المصريين مسلمين و مسحيين مثلا و هى تخفى نزعة طائفية مبطنة.. تخفيها تلك الكلمات المعسولة.
5- عدم المساس إطلاقا بالمجلس العسكرى بالرغم من العنترية التى بدت فى الكلمة و حلف اليمين الدستورى أمام الجموع.. عكست كذب السيد الرئيس لو كان صادقا لهاجم المجلس العسكرى بشدة بالهتاف بإسقاط العسكر مثلا لأضفى مصداقية على حلفه اليمين.
6- لم يشأ الرئيس أن يعكر صفو العلاقات مع الكيان الصهيونى فتكلم على إستحياء عن من يريد النيل من مصر و شعبها وفاته أن يرد على تصريحات بيريز و تهديده الصريح للإخوان إذا ما حاولوا المساس بالمعاهدة فى حالة فوز مرسى بالرئاسة.
7- محاولة اللعب على عاطفة الشعب عندما فرد " جاكيت بدلته" و إعلانه أنه لا يرتدى واقيا ضد الرصاص لأنه محصن بالجموع.. و هذه للحق تحسب له لكنها تخفى ورائها نرجسية و إستبداد مثيل له.. تذكروا الرئيس المؤمن عندما كان برتدى الجلباب و يمسك بالعصا المعوجة و يخاطب الشعب!! فهل كان السادات مناصرا للشعب؟؟ وهل سيكون مرسى هكذا؟؟
8- أمسك العصا من المنتصف فهو لم يحدد ما إذا كان سيقبل بالوضع القائم أم سيقاومه.. وهذا ظهر فى تأكيده على إحترام القانون و الدستور !! و فى نفس الوقت الرفض ..وهذا سلوك شديد الإنتهازية هو لايريد أن يخسر الميدان و لا يريد أن يخسر دعم العسكر له.
9- لم يذكر كلمة واحدة عن العمال أو الفلاحين ولا باقى الفئات الفقيرة الأخرى و أشار إلى العدالة الإجتماعية و الظلم بشكل مجرد حتى لايظهر إنحيازه الطبقى ، بالمناسبة كان الرئيس مبارك و حزبه يستخدمون مصطلح محدودى الدخل فهل كانوا حقا مع محدودى الدخل ؟؟ أم مع اللصوص و السراق؟؟
10- إستخدم مصطلح دولة مدنية وطنية دستورية حديثة و ذلك لتفريغ الشعار من مضمونه و إشعار القوى الثورية بأن شيئا ما قد قلب خطاب الإخوان و هذا غير صحيح طبعا التناقض واضح فى توظيف الشعارات و الإسقاطات الدينية و بين الإيمان بدولة مدنية حديثة.. وعى بالتأكيد ليست علمانية التى هى عدو الإخوان الأول.
أخيرا و ليس آخرا أنى لازالت معارضا لمرسى و الإخوان و أنى على يقين من صحة الخط السياسى لحركة الديمقراطية الشعبية المصرية التى أفتخر بالإنتماء إليها.
هذا مجرد إجتهاد قد يصيب و يخطئ و لكنه محاولة شديدة التواضع لإناة الطريق.
أبنوب فى 29 يونيو/ حزيران 2012 م.